المسلمون في هذه الأيام في حاجة ماسة إلى أن تسري في كيانهم روح الدين الإسلامي الحميد المبني على التيسير لا التعسير، فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من سنته الزواج المبكر: “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج”، وفي إكمال حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ما يرسم طريقة الخلاص مما يعاني منه الكثير من شباب المسلمين، “… ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.
فجرِّب أيها المسلم دواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بإذن الله دواء ناجع، فإن لم يشفك بأمر الله عز وجل فماذا نقول. خذ برأي بعض الفقهاء من لا يرى العادة السرية كبيرة، لكن هي مشكلة صحية ونفسية، وعليك أيها المسلم بتقوى الله والدعاء إليه بأن يجعل لك من أمرك يسرًا، والا تكون معصية الله سهلة على النفس، من خلال إطلاق البصر والنظر إلى ما حرم الله.