يقول رسول الله ﷺ: إن الله ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء ألا فتداووا.
فعلينا أن نبحث عن الدواء عند المهرة من الأطباء، وكل علاج سواء كان ماديا أو معنويا لم يورد الشارع الحكيم فيه نصا للحرمة أو التحريم؛ فالأمر فيه على الحِلّ.
فهذا التنويم المغناطيسي إن كانت تستعمل فيه بعض الأدوات الكهربائية فتساعد الإنسان على النوم ويتم علاجه وهو لا يحس كالبنج فلا بأس به، أما إن كان يستعمل خزعبلات كالذين يستدعون الجن ومردتهم ويوهمون الناس بسحرهم أنهم ينومونهم مغناطيسيا؛ فهؤلاء ينطبق عليهم تحريم الذهاب إلى السحرة وإلى الكهان؛ لأن من ذهب إليهم فسألهم وصدقهم فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ، وليسأل أهل الخبرة في ذلك المجال من الأطباء المسلمين المهرة العدول.