هناك نوعية من عقار الأنسولين مستخرجة من بنكرياس الخنزير، والآن يوجد عقار أنسولين آخر مستخرج من جسم الإنسان عن طريق الهندسة الوراثية. فأي العقارين أولى بالاستعمال؟
الأفضل والأولى ، بل الواجب أن يتم العلاج بالأنسولين البشري ، ولا يجوز استعمال الأنسولين المستخرج من جسم الخنزير النجس المحرم .
يقول الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل، مفتي مصر :
إذا كان الأنسولين الحيواني يؤخذ من الخنزير وأن الأنسولين البشري يؤخذ من جسم الإنسان بواسطة الهندسة الوراثية وهي طريقة علمية حديثة وأن الأنسولين البشري يؤدي إلى نفس النتيجة بل هو أفضل من الأنسولين الحيواني.
فإنه والحال كذلك يكون استعمال الأنسولين البشري المستخرج بالهندسة الوراثية هو الأفضل للمرضى والمتعاملين فيه من الأطباء والصيادلة.
كما أنه لا توجد ضرورة شرعية لاستعمال الأنسولين الحيواني المستخرج من الخنزير المحرم شرعًا طالما أن هناك بديلا أفضل وهو حلال فينبغي على المسلم أن يتعالج بالأنسولين البشري والله سبحانه وتعالى هو الشافي.