الجنابة إن حصلت ليلاً فإن الصوم صحيح.‏
وكذلك إن كانت الجنابة حصلت باحتلام في النهار فإن الصيام صحيح، أما إذا كانت الجنابة بسبب الجماع ‏أو خروج المني يقظة في النهار فإن الصوم يفسد بذلك، وتلزم مع القضاء الكفارة في ‏رمضان اتفاقاً إن كان ذلك بسبب الجماع، وإن كان بسبب خروج المني عن استمناء أو ‏مباشرة دون جماع، ففي لزوم الكفارة وعدم لزومها قولان لأهل العلم.‏
هذا فيما يتعلق بالجنابة والصوم على سبيل التفصيل، ولكن ننبه إلى أنه لا يجوز تأخير الغسل للقادر عليه إذا كان تأخير الغسل سيترتب عليه تضييع الصلاة، وتأخيرها عن ‏وقتها، ولا يخفى ما في ذلك من مخالفة أمر الله تعالى والتعرض ‏لسخطه وعقابه.‏