الدعاء على الظالم فهو من حق المظلوم ، ودعوة المظلوم مستجابة ولو بعد حين، كما وعد الله تعالى.
ولكن النبي ﷺ يخبرنا أن ” من دعا على ظالمه فقد انتصر” أي أخذ حقه.
فالأفضل عدم الدعاء على الظالم ـ مع جوازه ـ وتفويض الأمر فيه إلى الله تعالى، والأفضل من الجميع العفو والدعاء له بالهداية.
وأما قول : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فهو من أنفع ما يقال في حالات الظلم أو الخوف منه أو من أي مكروه ، فقد قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار فنجاه الله منها، وقالها محمد ﷺ والمؤمنون حين قيل لهم: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ، فكانت النتيجة : فاتقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله.
فقولها بنية أن يكفيه الله هم الظالم ويمنع أذاه وظلمه عنه ، لا بنية الانتقام ، وإن كان يجوز له هذا أيضا ، وقول : وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، فقد قالها مؤمن آل فرعون، فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب.
الدعاء على الظالم
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
المبشرات بانتصار الإسلام
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
حديث فراسة المؤمن
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
الأكثر قراءة