إذا غلب على الظن أن السائل للزكاة من أهلها الذين ذكرهم الله في قوله سبحانه:” إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها….” الآية، لقرائن تدل على صدقه أعطي منها. وإلا فلا، لكن إذا ادّعى السائل الفقر والشخص لايعلم حاله فلا بأس بإعطائه من الزكاة إلا أن يكون قوياً؛ فيمكن أن يقال له كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمن سألاه الزكاة وقد رآهما جَلِدَيْن: «إن شئتما أعطيتكما ولاحَظَّ فيها لغني ولا لقوي مكتسب».