الدراسة في مثل هذه المعاهد العلمية يختلف الحكم عليها من طالب لآخر على حسب ثقافة وعقيدة الطالب ، فإن كان الطالب جاهلاً بعقيدته فلا يجوز الدراسة في مثل هذه المعاهد العلمية .
أما إن كان هذا الطالب ذا عقيدة سليمة عارفا بدينه فلا بأس من الدراسة فيها بشروط .
يقول الشيخ عبد الله بن جبرين من علماء المملكة العربية السعودية :
لاشك أن تلك المدارس فيها خطر كبير على المسلم الذي يكون جاهلا بالإسلام وتعاليمه ، ذلك لأنه يتلقى تلك الدروس والمعلومات التي فيها إطراء ومدحٌ للكفار ولأديانهم وعقائدهم ، وفيها غالباً تعرض للإسلام وقدح في المسلمين ، أما إذا كان الطالب في هذه المدارس متمكناً من معرفة عقيدة المسلمين وعارفاً بأركان الإسلام وبالحلال والحرام في الدين الإسلامي ، واحتاج إلى تلك المدارس لتعلم صناعة أو حرفة أو معلومات خاصة وواثقاً من نفسه بأنه لا يتأثر بدروسهم ولا بمدرّسيهم ، وأنه لا يُرغم على أخذ أي من المواد المتعلقة بالكاثوليكية .
ففي هذه الحال نرى أنه لا بأس بالدراسة فيها ، وإنما يُخاف على الجاهل الذي لا يعرف حيل الكفار ومكرهم وخدعهم على المسلمين ، فمن كان واثقاً من نفسه ومتمسكاً بالإسلام عقيدة وعملاً فالغالب أنه لا يتأثر بعلومهم وأعمالهم .
الدراسة في جامعة كاثوليكية
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هل امتناع الزوج عن زوجته يوجب اللعن
تلازم الإيمان والأمل
أحكام أعياد الميلاد
فوائد البنوك عند القرضاوي والغزالي والشعراوي
من أسماء الله الحسنى: الرزاق – الرازق
كرامات الأولياء وزيارة قبور الموتى
مشكلة التسول وكيف عالجها الإسلام
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
الأكثر قراءة