إذا كان خروج المسلم مع نساء بيته كأخواته وبناته وزوجته مثلا فهذا لا حرج فيه.
أما إن كان خروج المسلم بالنساء، أي النساء الأجنبيات عنه فهذا لا يجوز، والشيطان يستغل النساء في إغواء الصالحين، وكما منعه الشرع من السير مع النساء الأجنبيات منع أيضا الرجال الأجانب أن يسيروا بصحبة نسائه، فهل يرضى المسلم أن يسير أحدهم مع أخته أو أمه في الطريق العام؟!
والمؤمن الذي يؤمن بالله ربا ويؤمن بالله واليوم الآخر، عليه أن يؤمن بالقيم والأخلاق وأن يكون ذا سلوك ومنهج حسن. وأن يحذرالفتن ويسعى في القضاء عليها وإزالة أسبابها وعليه أن يربأ بنفسه عن سفاسف الأمور وأراذل الأخلاق وأن يكون عنده إيمان يمنعه عن انتهاك حرمات الله على كل منا أن يكون له الغيرة يحتمي بها ويحمي أهله عن الفتنة .
والله تعالى أعلم.