الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين لأداء شعائر الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله ﷺ :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”
ليس هناك حج سريع وحج بطيء، إنما المدار على حصول الأركان، للحكم بصحة الحج أو عدم صحته، أما بالنسبة للقبول فهذا يحتاج إلى الإخلاص بعد استيفاء أركان الحج وشروطه، وهذا لا يعلمه إلا الله.
يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :
الحج يحتاج من الإنسان إلى أربعة أيام، من يوم التروية وهو يوم الثامن من ذي الحجة، يذهب ويبيت في منى ويصلي الخمس صلوات فيها ويذهب في اليوم التاسع إلى عرفات ويقف هذا الموقف العظيم داعياً ذاكراً مهللاً مكبراً مصلياً حتى الغروب، ثم يعود إلى مزدلفة ورمي جمرة العقبة، فالطواف بالبيت يوم النحر يوم الحج الأكبر ويسعى بين الصفا والمروة، ثم رمي الجمرات في اليوم الأول واليوم الثاني، واليوم الثالث، “.
فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه” ففي ثالث يوم العيد من الممكن -كما يقول الإمام أبو حنيفة ـ الرمي من الصباح في يوم النفر فيرمي ويسافر عائداً إلى بلاده وبذلك انتهى الحج ولا حرج عليه بعد ذلك.