على المسلم والمسلمة تقوى الله تعالى والاستغفار ، فالله تعالى يقول: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره ، قد جعل الله لكل شيء قدرا ) ويقول : ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا) ، ويقول النبي ﷺ : ” من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)
وكذلك الحرص على الأذكار صباحا ومساء وقبل النوم وفي سائر الأحوال، وبالدعاء في الأسحار .
وعلى الزوجين أن يستودعا الله تعالى الحمل وليقولا : ” اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي وولدي ومالي فاحفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين ” ولتقل الزوجة بين الحين والحين : ( اللهم إني أستودعك نفسي وما في بطني فاحفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين) فقد ورد أن النبي ﷺ قال : ” إن الله إذا استودع شيئا حفظه ” وأنه كان يقول لمن يودعه : ” أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه “، وفي القرآن الكريم : ( فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين).
وكذلك عليهم سؤال الله العافية كما أمر النبي ﷺ ، وكما كان يقول :” اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي .
وأما الجماع أثناء الحمل مباح شرعا، ولكن ربما ينصح الأطباء أحيانا من الإقلال منه أو تركه لبعض الظروف في بعض أشهر الحمل.