يقول فضيلة الشيخ سيد سابق رحمه الله تعالى:
يستحب التكبير والدعاء مع كل حصاة وأن يضعها الحاج بين أصابعه.
عن عبد الله بن مسعود، وابن عمر رضي الله عنهما: أنهما كانا يقولان –عند رمي جمرة العقبة- اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً.
وعن إبراهيم أنه قال: كانوا يحبون للرجل –إذا رمى جمرة العقبة- أن يقول: اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً.
فقيل له: تقول ذلك عند كل جمرة؟ قال: نعم.
وعن عطاء قال: إذا رميت فكبر، وأتبع الرمي التكبيرة.
روى ذلك سعيد بن منصور.
وفي حديث جابر رضي الله عنه عند مسلم: أن رسول الله كان يكبر مع كل حصاة.
قال في الفتح: واجمعوا. على أن من لم يكبر لا شيء عليه.
وعن سلمان بن الأحوص عن أمه: قالت: رأيت رسول الله عند جمرة العقبة راكباً، ورأيت بين أصابعه حجراً فرمى، ورمى الناس معه. رواه أبو داود.

ويقول فضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق رحمه الله تعالى:
بعد المبيت وصلاة الفجر في منى أقصد إلى جمرة العقبة وأرمها بالحصيات السبع، واحدة بعد الأخرى على التوالي وارم بقوة وقل -‏ بسم الله والله أكبر رغما للشيطان وحزبه، اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا .‏
ومن خلال كلام الشيخين نرى أن التكبير والتسمية معا مندوبان أثناء الرمي وإن كانت الأحاديث صريحة في ذكر التكبير.