الواجب على المسلم أن يعبد ربه – تبارك وتعالى- على وفق سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وقد شرع صلى الله عليه وسلم تقبيل الحجر الأسود واستلامه، والإشارة إليه، واستلام الركن اليماني، ومما ورد كذلك الالتزام، ولم يرد التعلق بأستار الكعبة، وقد أنكر ابن عباس – رضي الله عنهما- على معاوية – رضي الله عنه- عند استلام الركنين الشاميين، فقال له: ما هذا يا معاوية ؟ فقال معاوية – رضي الله عنه- : ليس في البيت شيء مهجور، فقال ابن عباس –رضي الله عنهما-: سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أحق أن تتبع، فقال معاوية -رضي الله عنه-: صدقت.