قال ابن القيم: ومما يمنع منه التسمية بأسماء القرآن وسوره، مثل: طه، ويس، وحم وقال بكر بن عبد الله أبو زيد: وكره جماعة من العلماء التسمية بأسماء سور القرآن الكريم مثل: طه، ويس، وحم……. معجم المناهي اللفظية ص 565.انتهى.
وقد سميت سورة ( التوبة ) باسم ( براءة ) في بعض المصاحف، وجاءت هذه التسمية في كلام الصحابة رضي الله عنهم، وقد ذكر هذا الاسم أكثر المفسرين في كتبهم، وبعضهم عنون به السورة، وبذلك ترجم لها الإمام البخاري في صحيحه في كتاب التفسير.
وعليه فيحسن بالمسلم إذا سمى ابنته بأسماء القرآن كبراءة أن يغير الاسم إلى ما يحب، ولكن إن لم يصنع فلن يكون حراما – إن شاء الله- ؛ طالما أنهم لا تنادون به.
أما بخصوص التسمية ب(آية) فلا نرى به بأساً، إذ كل إنسان آية من آيات الله الكونية.