هذا منكر عظيم لا يجوز، هذا من التزوير ومن الكذب وأخذ المال بغير حقه، ويجب التوبة إلى الله من ذلك ويقلع عن هذا العمل السيئ
وإذا كان قد عمل العمل المستند إليه وأدى حقه ولم يخن فيه بل أدى حقه ونجح فيه فله ما أعطى عن عمله.
ومما لا شك فيه أن على من قام بالتزوير إثم تزوير الدرجات الكلية حتى تؤهله لدخول سلك التدريس، فهذا ذنب عليه أن يجتهد في التوبة منه والإلحاح على الله سبحانه وتعالى أن يعفو عنه ما كان من هذا الفعل الكبير.
أما الاجر الذي نتج عن هذا العمل هو أجر للعمل الفعلي الذي يقوم به ولذلك فكسبه حلال. لكن شهادة الزور هي محل التحريم والاثم.