ليس في كتابة التاريخ الميلادي بأسٌ، وبخاصة إذا كان عالميًّا، وإذا كان في الأمور الموقوتة بزمن محدود لا يتغيّر ذلك؛ لأن التاريخ الهجري موقوف كل شهر على رؤية الهلال، ونحن نعلم اختلاف الناس فيه، فقد نظن أن أول شهر هو يوم الثلاثاء فإذا به يكون ـ حسب الرؤية ـ هو الإثنين مثلاً وهذا يُحدِث ارتباكًا في الأمور المحسوبة بحساب دقيق من جهة الزمن، وهو نظام دنيوي لا حرج في استعماله، ففي الحديث” أنتم أعلمُ بأمور دنياكم”.
أما التاريخ الهجري فترتبط به العبادات كالصوم والحج والأيمان والنذور وغيرها، فلابد من الحِرص عليه فيها، ومن المستحسَن ذِكر التاريخين معًا حتى لا ننسى حُرمة تاريخنا وقَداستَه. في غمرة الفِتنة بالدنيا.
التاريخ الميلادي
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
المبشرات بانتصار الإسلام
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
حديث فراسة المؤمن
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
الأكثر قراءة