ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “من حدثكم أن رسول الله ﷺ بال قائماً فلا تصدقوه، ما كان يبول إلا جالساً. رواه الخمسة إلا أبا داود ، وقال الترمذي: هو أحسن شيء في هذا الباب وأصح. وعارضه حديث حذيفة رضي الله عنه “أن النبي ﷺ انتهى إلى سباطة قوم، فبال قائماً. رواه الجماعة.
والسباطة: ملقى التراب والقمامة.
وقد جمع الحافظ ابن حجر بين الحديثين جمعاً حسناً، فقال رحمه الله: (والجواب عن حديث عائشة أنه مستند إلى علمها، فيحمل على ما وقع منه في البيوت، أما في غير البيوت فلم تطلع هي عليه، وقد حفظه حذيفة وهو من كبار الصحابة) انتهى .
وعلى هذا، فلا حرج في البول قائماً أو جالساً متى أمن من ارتداد رشاش البول عليه.
البول قائماً أو جالساً
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هل امتناع الزوج عن زوجته يوجب اللعن
تلازم الإيمان والأمل
أحكام أعياد الميلاد
فوائد البنوك عند القرضاوي والغزالي والشعراوي
من أسماء الله الحسنى: الرزاق – الرازق
كرامات الأولياء وزيارة قبور الموتى
مشكلة التسول وكيف عالجها الإسلام
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
الأكثر قراءة