لا يجوز استخدام الفوائد الربوية في شراء المحروقات بل يجب التخلص منها ولا يجوز الانتفاع بها بأي صورة من صور الانتفاع، وعلى المسلم نقل الأموال من البنوك الربوية لبنوك إسلامية.
يقول أ.د فاروق حمادة :
الربا سواء كان من بنك إسلامي أو غير إسلامي هو ربا، حرمه الله تعالى “فاتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين.
فأخذه وصرفه في أي شيء كان لايجوز ، ولهذا جاء في الحديث :”لعن الله الربا وآكله وموكله …” الحديث.
والاكل هنا يعني الانتفاع ، فالوقود والغاز وغير ذلك هو نوع من الانتفاع، وهذا لا يجوز.
أما قول أنني فقير أستحق الصدقة فمن يملك مالا يأخذ عليه فائدة فقد ارتفع عن مستوى الفقر الذي يبيح له أخذ الربا.
ونصيحتنا للمسلم ألا يطعم أولاده ولا يأكل هو وزوجه من هذا الربا ، فكل جسم نبت من سحت (أي حرام) فالنار أولى به، وإذا أكل أولاده الحلال وزوجه الحلال فالحلال دواء وشفاء ولأولاده إن شاء الله نماء وعطاء.
والله تبارك وتعالى ضمن لمن توكل عليه أن يرزقه من حيث لا يحتسب.