الانتفاع ببعض المقالات على الإنترنت جائز لا شيء فيه بشرط ألا ينسب هذه المقالات لنفسه، فيكون هو الذي كتبها، ولم يكن كتبها فعلاً، ويجوز نقلها إلى آخرين لينتفعوا بها؛ لأنها أصبحت من المباحات؛ إذ إنها نشرت علنًا على هذا الجهاز العالمي، فالحرمة لا تكون إلا في نسبة هذه المقالات له، فذلك ظلم لمن كتبها، فليس من حقه أن يدعي أنه كتبها.