الإمام البخاري
اسمه:
محمد بن إسماعيل بن المغيرة بن بردزبه
كنيته:
أبو عبد الله
نسبه:
1- الجعفي. وهذه نسبة عربية سببها أن المغيرة الجد الثاني للبخاري أسلم على يد اليمان الجعفي، فنسب إليه نسبة ولاء.
2- البخاري: وهي نسبته إلى بلده.
مولده:
يوم الجمعة في الثالث عشرة من شوال سنة (194هـ).
مكان مولده:
بخارى.
طفولته:
كان إسماعيل – والد البخاري- محدثًا، إلا أنه – فيما يبدو – لم يكن مكثرًا من الرواية، فقد ذكره ولده في (التاريخ الكبير) وقد رأى حماد بن زيد وعبد الله بن المبارك،و سمع من مالك بن انس.
لكن مات إسماعيل والبخاري صغير، فنشأ في حجر أمه يتيمًا غير أن أباه خلف له مالاً كثيرًا، وكان مالاً طيبًا مباركًا، فقد قال أبوه عند موته: (لا أعلم من مالي درهمًا من حرام، ولا درهمًا من شبهة).
وكان هذا مما استعان به البخاري على الاشتغال بطلب العلم.
وحج البخاري في صغره مع أمه وأخيه الأكبر (أحمد)، فأقام البخاري بمكة مجاورًا يطلب العلم زمانًا.
قصة ذهاب بصره:
روى غنجار في (تاريخ بخارى) وغيره أن البخاري ذهبت عيناه في صغره فرأت والدته الخليل إبراهيم في المنام، فقال لها: يا هذه قد رد الله على ابنك بصره، بكثرة دعائك، فأصبح البخاري وقد رد بصره- وهذا من كرم الله على البخاري في صباه.

وفاته:
بعد محنة البخاري مع والي بخارى، وخروجه منها، لم يطل مكثه فخرج إلى خرتنك (قرية من قرى سمرقند) وكان له بها أقرباء، فنزل عندهم، فسُمع ذات ليلة وقد فرغ من صلاة الليل يقول في دعائه (اللهم قد ضاقت علي الأرض بما رحبت فاقبضني إليك) فما تم الشهر حتى قبضه الله إليه. وكان ذلك ليلة السبت، ليلة عيد الفطر سنة (256هـ) وعمره 62 عامًا إلا ثلاثة عشر يومًا، رحمه الله ورضي الله عنه