لحظة الموت لا يستطيع أحد أن يعرفها على وجه اليقين، والله – تعالى – يقول : “وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ” (سورة لقمان : 34)، ودعوى أن الإنسان يعرف وفاته قبل أربعين يوماً لا دليل عليها ولا نص فيها، ولا يمكن اعتمادها ولا التعويل عليها، بل من حكمة الله تعالى إخفاء حكمة الموت حتى لا تتعطل الحياة، وحتى لا تتبدد قوى الإنسان وتنهار، فإننا نجد بعد الناس يعملون ويكدحون حتى آخر لحظة في حياتهم، بل إن بعضهم يأمل آمالاً كثيرة، ثم فجأة تأتيه لحظة الموتِ فينتهي كل شيء، فعلى الإنسان العاقل أن يستعد للقاء الله تعالى بالعمل الصالح والتوبة النصوح، ولا يفكر في هذه اللحظة فإن علمها عند ربي.
الإحساس بدنو الأجل
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
المبشرات بانتصار الإسلام
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
حديث فراسة المؤمن
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
الأكثر قراءة