الأصل في المطعومات الإباحة عندما تكون في بلاد المسلمين ومن صناعتهم، أما بالنسبة للأطعمة المصنّعة في الغرب مما تبين لنا أنه يدخل في تصنيعها بعض المواد المحرّمة كالمستخرجة من الخنزير وغيره مما حرم علينا فالحكم أن هذه الأطعمة محرمة ولا يجوز تناولها.
أما بالنسبة للأنزيمات فالحكم فيها يعتمد على الرأي العلمي الكيميائي؛ وهو إن كانت هذه الأنزيمات المصنّعة من الخنزير وغيره قد تحوّلت من مادتها الأصلية إلى مادة أخرى فالحكم فيها أنها تجوز إن لم نجد غيرها لشبهة التصنيع، أما إن كانت الأنزيمات المستخرجة من الخنزير باقية على صفاتها التي كانت عليها وهي في الخنزير فالحكم أنها محرمة.
ويمكن لمن يعيش في البلاد الغربية أن يسأل المراكز الإسلامية عندهم ليزودوه بالنشرات التي يصدرونها والتي تبين ما هو مباح مما هو محرم.