الإسلام قد أمر أتباعه بالاعتدال، وأرشد إلى عدم الاستدانة، والمسلم عليه ألا يجعل نفسه في ضيق بسؤال الناس؛ قال تعالى: “ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط”؛ فالمسلم بذهابه البنك وأخذه مال الربا قد ارتكب محرمًا وكبيرة من الكبائر؛ فعليه التوبة إلى الله والندم على ما كان منه وعدم العودة لذلك مستقبلاً.