اليانصيب ضرب من القمار :.
وما يسمى ” باليانصيب ” هو لون من ألوان القمار، ولا ينبغي التساهل فيه والترخيص به باسم ” العمل الخيري ” و” الأغراض الإنسانية “.
إن الذين يستبيحون اليانصيب لهذا، كالذين يجمعون التبرعات لمثل تلك الأغراض بالرقص الحرام، و” الفن ” الحرام . ونقول لهؤلاء وهؤلاء: ” إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا “.
والذين يلجأون إلى هذه الأساليب يفترضون في المجتمع أن قد ماتت فيه نوازع الخير، وبواعث الرحمة، ومعاني البر، ولا سبيل إلى جمع المال إلا بالقمار أو اللهو المحظور . والإسلام لا يفترض هذا في مجتمعه، بل يؤمن بجانب الخير في الإنسان، فلا يتخذ إلا الوسيلة الطاهرة للغاية الشريفة، تلك الوسيلة هي الدعوة إلى البر واستثارة المعاني الإنسانية، ودواعي الإيمان بالله والآخرة.