تذكير الناس بالحق سبحانه وتعالى بذكر أسمائه أو صفاته في اللافتات الاعلانية ليس فيه مانع شرعي بعد أن أنهت الدنيا أهلها إلى حد لم يَعُد معه أحد يفيق مما هو فيه.
فأن استخدام أسماء الله في اللافتات الإعلانية أي تكون مشتملة على اسم الله تعالى أو صفة من صفاته، فإن هذا يبعث في النفس الاطمئنان، ويذكر بالله سبحانه وتعالى، وليس في ذكر الله أو التذكير به منكر، وليس فيه عدم اطمئنان أو جرأة أو نحو ذلك، والأولى أن يُذكر اسم الله سبحانه وتعالى على مثل ذلك؛ لأن مثل هذا يوطِّد العلاقة بين الناس وخالقهم بعد أن أصبحت حياة الناس مادية بحتة.