لا حرج على المسلم إن كان غير متأكد من الإفطار قبل المغرب، حتى على فرض أنه حدث الإفطار منه قبل المغرب، فإنه خطأ لا إثم فيه ولا كفارة، وغاية ما يجب عليه -على فرض أنه أفطر فعلا قبل المغرب- أن يصوم يوما بدل اليوم الذي حدث فيه ذلك، فالفقهاء مجمعون على أن المفطر خطأ لا تجب عليه كفارة، بل يقول البعض أنه يجب فيه القضاء فقط، والبعض الآخر يقول بأنه يعفى عن الخطأ ولا يجب فيه القضاء، سواء كان الخطأ في الفعل، أو في الظن.
فمن شاء قضى يوما مكانه، ومن شاء لم يقضي.