طلب الدعاء من الأمور التي حث الشرع عليها،سواء كان يقصد بها اجتهاد العبد في الدعاء لربه ،أما كان طلبًا من الغير أن يدعو له ،ولا مانع من إعطاء الغير مساعدة في نفقات حجه ،على أن يدعو له.
هل يجوز دفع المال للحاج من أجل الدعاء
يقول فضيلة الدكتور الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق -رحمه الله تعالى -:
إن الإنسان يُمكِنُه أن يُقدِّم مبلغًا من المال على سبيل الهدية لمَن عزَم على الحجِّ ثمَّ يرجوه الدعاء له.
ويُمكنه أن يُقَدِّم مبلغًا من المال على سبيل الصدقة، ثم يرجو مَن عزَم على الحج أن يدعو له في أثناء تأديَتِه مناسِك الحج.
وإذا كان يَصِح للإنسان أن يدفع نَفَقات وتكاليف شخص لِيَذْهَب إلى الحج ويُؤَدِّي فريضة الحج عنه، ويدعو في أثناء فريضة الحج في الطواف مثلًا أو على عرَفات فإنه يجوز له أن يدفع بعض هذه النفَقات فقط في سبيل أن يُكرِمَه الله ـ سبحانه وتعالى ـ بقَبُول دَعَوات الحاج في البِقاع الطاهرة المُبارَكة.
انتهى
إعطاء المال للحاج على سبيل الهدية أو الصدقة
الخلاصة أن إعطاء بعض المال لمن يريد الحج على سبيل الهدية أو الصدقة ،ويطلب منه الدعاء لامانع منه شرعًا