الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعًا ما لم تكن شركًا به سبحانه وتعالى، فالطريق الموصلة إلى الله سبحانه وتعالى أن يتوب العبد إليه مما اقترف من الذنوب؛ لقول رسول الله ﷺ: “توبوا إلى الله فإني أتوب إليه في اليوم مائة ألف مرة”، وهذا يقتضي أن يقلع المسلم أولاً عن الذنوب التي يقترفها، وأن ينوي ألا يعود إلى اقترافها مرة أخرى، ثم يسلك السبل التي يبتغي بها مرضاة الله سبحانه وتعالى بأداء التكاليف الشرعية من صلاة وصيام وزكاة وحج وغير ذلك من العبادات، ويسلك سبل الصالحين في كل ما يفعل، وأن يراقب الله سبحانه وتعالى في سرّه وعلانيته، لأن الله مطلع عليه، وأن يخشى الله سبحانه وتعالى، وأن يستحضر عظمته وجلاله في كل لحظة وفي كل حين.. إذا فعل هذا فإنه إن شاء الله مقبول ومرضي عند الله سبحانه وتعالى.
إرضاء الله مع كثرة الذنوب
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
المبشرات بانتصار الإسلام
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
حديث فراسة المؤمن
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
الأكثر قراءة