معظم الاجتهادات والمذاهب الفقهية تقرر أنه: إذا رُؤِيَ الهلال في المشرق فإنه يلزم أهل المغرب؛ والعكس بالعكس؛ توحيدًا ليوم الصيام، وتسهيلاً على المكلَّفين؛ ولأن اختلاف المطالع ـ بالنسبة للهلال ـ يسيرٌ، وليس كبير فلا عبرة له.
وعليه فمتى ثبتت الرؤية في دولةٍ ما، فعلى القاطنين في فرنسا أو سواها أن يصوموا في اليوم التالي.
وقد بلغنا أن المسلمين في الغرب في بعض البلدان يبدؤون الصوم في أيام مختلفة، فمنهم من يمشي على الحساب الفلكي، ومنهم من يمشي على إثبات السعودية، ومنهم من يتم عدة شعبان ثلاثين!! وهذا أمر منكر في منتهى الإنكار في البلد الواحد.
ونرى أن على المسلمين في بلاد الغرب أن يترقبوا ويتابعوا أخبار الإثبات في المملكة العربية السعودية، فإن كثيرًا من البلاد العربية والإسلامية تترقب إثباتها، وتمشي عليه، وما أسهل هذه المراقبةَ للأخبار، والاتصالات بالوسائل الحديثة اليوم.
والعالم الإسلامي كله يتابع إثبات المملكة العربية السعودية في الحَجِّ اضطرارًا، فلماذا لا يتابعها في الصيام؟