قال الله عز وجل : “الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ”. (سورة النور : 03)

وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أنه لا يجوز للعفيفة أن تقبل بزواج الزاني إلا إذا تاب من معصيته، واستقامت سيرته، وأصبح مرضي الدين والخلق، وعلى ذلك نقول لكل مسلمة إذا تقدم لها شاب بهذه الصفة : لا تعجلي بإتمام الزواج من الزاني حتى تتأكدي وتثقي من توبته واستقامته.