حديث “طيب الرجل ما خفي لونه وظهر ريحه، وطيب النساء ما خفي ريحه وظهر لونه” لا تعارض بين الحديث الشريف الذي أشار إلى نوعية طيب المرأة وبين النصوص الأخرى، الواردة بالنهي عن تبرج المرأة وإظهار زينتها فلكل مقام مقال، فإذا ما كانت المرأة متزوجة فلها بل عليها أن تبدي ما تستطيع من زينتها لزوجها.

أما عند خروجها من البيت فليس لها أن تظهر شيئا من زينتها والنص في ذلك في سورة النور :{وقل للمؤمنات يغضنن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن، ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات الرجال ولا بضربن بـأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}النور والحديث صححه الألباني في مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي برقم (4384)والله اعلم