يحل أكل لحم الخيل مع الكراهة التنزيهية عند الإمام أبي حنيفة فى ظاهر الرواية، وهو الراجح عند الحنفية .
وقال الصاحبان أبو يوسف ومحمد بإباحة لحم الخيل .
وكذلك قال الشافعية والحنابلة ورواية عن المالكية، كما قال بعض المالكية بالكراهة بعضهم بالحرمة .
فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : “نهى رسول الله ﷺ يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل “وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت:” نحرنا على عهد رسول الله ﷺ فرسا فأكلناه ونحن فى المدينة “متفق عليهما .
أما الحمار الأهلي فغير مأكول اللحم عند الحنفية والشافعية والحنابلة، وللمالكية قولان .
أحدهما أنه لا يؤكل وهو الراجح عندهم، والثاني أنه يؤكل مع الكراهة .
فعن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ أمر مناديا فنادى: إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية فإنها رجس .
فأكفئت القدور وهي تفور باللحم .
أخرجه البخارى.
أكل لحوم الخيل والحمير
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الأكثر قراءة