كلمة السُّبوع في لغة العامّة مأخوذة من العدد سبعة، الذي ورد أن الإنسان يُسَنُّ أن يُسمِّيَ ولده ويُعِقُّ عنه ويَحلق شعرَه ويتصدّق بوزنِه فضّة أو ذهبًا يوم السابِع.
فروى أصحاب السنن قوله ـ صلّى الله عليه وسلم ـ “الغُلام مُرْتَهن بعَقيقة تذبح عنه يوم السابع ويُحلَق رأسه” وهو حديث صحيح كما قال الترمذي. وروى الترمذي أيضا أن النبي ـ ﷺ ـ أمر بتسمية المولود يوم سابعه، ووضْع الأذَى عنه والعق.
ومعنى مرتهن لا ينمو نمو مثله، ولا يَأمن من الأذى، وقيل إن المعنى لا يشفع لوالده إن ماتَ صغيرًا، وإن لم يتيسّر الذّبح يوم السابع ففي اليوم الرابع عشر، وإلا ففي اليوم الحادي والعشرين، وإلا ففي أي يوم.
هذا، وما يُعمل يوم السابع من رشّ المِلح وإيقاد الشموع والدّقّ بالهاون والكلمات المخصوصة التي ترجع إلى أفكار غير صحيحة لا أصل له في الدِّين.
مع التنبيه على مراعاة الآداب عند اجتماع الأهل والأصحاب للاحتفال بالمولود يوم سابِعه، أو في مناسبات أخرى.