ثبت في الحديث الصحيح أن الحشر سيكون إلى الشام.

فعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي قال : ( الشام أرض المحشر والمنشر ) رواه أحمد .

قال المناوي في فتح القدير : ” أي البقعة التي يجمع الناس فيها إلى الحساب وينشرون من قبورهم ثم يساقون إليها ، وخصت بذلك لأنها الأرض التي قال الله فيها : ( باركنا فيها للعالمين ) وأكثر الأنبياء بعثوا منها فانتشرت في العالمين شرائعهم فناسب كونها أرض المحشر والمنشر ” انتهى . فيض القدير للمناوي – م / 4 ، ص / 171 .

ولكن اجتماع الناس في الحج في عرفات يذكّر المسلم بالمحشر واجتماع العباد كلهم للحساب والجزاء .