أخذ الأجرة على تعليم القرآن جائز، إذا كان الإنسان متفرغًا لها ،ولأن القول بالتحريم يفضي إلى ترك تعليم القرآن.
يقول الدكتور محمد بكر إسماعيل الأستاذ بجامعة الأزهر:
قد اختلف الفقهاء في ذلك، والأصح الذي عليه الفتوى أنَّ أخْذ الأجرة على تعليم القرآن جائز إذا كان المُعلِّم متفرغًا لذلك العمل، وكان في احتياج إليه.
ولا يَنقص أجرُه عند الله إذا أخلص النية في عمله لله ـ تعالى ـ وأخَذ الأجرة من أجل أن يَستعينَ بها على أمر المعاش، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، ولو لم نعطِ مُعلِّمَ القرآن أجرةً ما وجدنا أحدًا يُعلِّم أبناءنا ويتفرغ لهذا العمل النبيل.
وقد وردت أحاديثُ تُفيد حرمةَ أخْذ الأجرة على تعليم القرآن ولكنها ليست صريحة في التحريم.