أولا :- أثر الشهوة على الوضوء:-
الذي رجحه الشيخ القرضاوي أنه لا أثر للشهوة على الوضوء إلا إذا أنزل الإنسان مذيا أو منيا، أو أدخل ذكره في فرج زوجته ، فإن حدث شيء من هذا، ففي المذي وضوء، وفي المني والإدخال الغسل، ,أما مجرد اللمس والتقبيل والمعانقة دون إنزال فلا أثر فيها للوضوء.
ثانيا :- أثر الشهوة على الصيام:-
يجوز للصائم أن يقبل زوجته ، وأن يضمها، وأن يعانقها ، ولكن يحذر من الآتي :-
1- أن يمص رضابها – لعابها- فهذا يبطل الصيام ، ويوجب القضاء .
2- أن يخرج منه مني في غير جماع، فخروج المني دون جماع مفسد للصيام وموجب للقضاء عند جماهير العلماء، وذهب بعض العلماء إلى أن خروج المني دون جماع لا يفسد الصيام، ومنهم السيدة عائشة ، ورجحه الشوكاني والألباني.
3- أن تشتد شهوته فلا يملك نفسه عن الجماع، والجماع للصائم معصية كبرى ، وتوجب القضاء والكفارة، فمن لا يملك نفسه يبتعد عن التقبيل ونحوه، ومن يملك نفسه فجائز له هذا.
ثالثا : لا يتصور أن يلتقي الختانان بدون إيلاج، ولكن لو مس الفرج جلد حشفة الذكر من الخارج، فهذا التقاء البشرة بالبشرة ، وليس في هذا شيء على الصيام ، وأما إدخال رأس الذكر فهذا حرام ، وهو من الكبائر ، وهو مفسد للصيام موجب للكفارة والتوبة.