المرأة في هذه الحالة مخيرة بين الوقوف بجانب زوجها لسداد دينه الذي في ذمته، بحيث يكون دينًا عليه لها، وإما أن تؤدي فريضة الحج.

ونظرًا لأن الأصل في بناء الأسرة في الإسلام هو السكن والمودة والرحمة، فإنه تحقيقًا لهذه المعاني الإنسانية لها أو عليها أن تبادر بالوقوف بجانب زوجها.

لأن حقوق الله سبحانه وتعالى مبنية على المسامحة، بينما حقوق العباد مبنية على المشاحنة، فتُقدّم حقوق العباد على حقوق الله سبحانه وتعالى.