يقول الله تعالي: “كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر” وهذا كناية عن بداية الفجر الصادق.
وقد روي في عصر الرسول أن صحابيا وضع أمامه خيطين أبيض وأسود وأخذ يأكل ويشرب وينظر فيهما حتى أدرك الفرق بينهما، ولما قص ما كان منه على الرسول ﷺ قال له: إنك لعريض القفا، والمراد بياض الفجر وسواد الليل
ثم إن كلمة السحور تعني أن الناس يتناولون طعامهم هذا وقت السحر، وإن الذين يأكلون بعد أذان الفجر هؤلاء صيامهم باطل؛ فالصيام المقبول شرعا من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، أما إذا أكل أو شرب إنسان ما بين طلوع الفجر وشروق الشمس فقط أكل في نهار الصيام؛ ولذلك كان صيامه باطلا.