يقول فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ
هذا له أحوال : تارة يمكن أن يصليا جميعا في النوافل ، كأن يصلي هو وامرأته وأهل بيته في صلاة الضحى نافلة أو صلاة الليل أو الوتر ، فيقوم هو وحده وتصف النساء خلفه حتى وإن كانت زوجته تصف خلفه لا تصف معه ، ولا بأس بهذا ، وهكذا في التراويح لو صلين مع الإمام صلين خلفه ، أو صلى بهن صاحب البيت صلين خلفه سواء كن واحدة أو أكثر يصلين خلفه .
ويجوز في الفرائض لو جاء النساء إلى المساجد وصلين مع الناس فإنهن يصلين خلف الأئمة وخلف المأمومين ، ولا تصف المرأة مع الرجل ، لا مع زوجها ولا مع أبيها ولا مع غيرهما ، فالنساء موقفهن خلف الرجال سواء في الفريضة أو في النافلة ، في الليل أو في النهار كما صحت بذلك السنة عن النبي ﷺ .
والمقصود أن هذه الأنواع كلها طريقها واحد ، المرأة تكون فيها خلف الإمام أو خلف المأمومين ، ولا تقف مع الإمام ولا مع ألمأمومين . أما إن كن نساء فتقف الإمامة وسطهن ولا تتقدمهن حتى لا تتشبه بالرجال
انتهى
ومن هنا يتبين أن المرأة تقف خلف زوجها في صلاة الجماعة ولا تقف بجواره.