من القيم التربوية في رمضان، أنه جعل التقوى هدفا يسعى إليه الساعون ، فيقبل الفرد على الطاعات ويبتعد عن المعاصي ، وهذا يزيد الإيمان ويجعله حيا في القلوب ، ويعود الإنسان على الطاعة وترتيب أولوياته ، ويجعل من بيته بيتا إيمانيا .
يقول الشيخ أحمد حمود الدبوس :
القيم التربوية في شهر رمضان، كثيرة جدا، وهذا شيئا منها :
اللفتة التربوية الأولى: رمضان شهر التقوى؛ فأرجو أن يعطي المسلم المعاني التربوية لما تحمل هذه الكلمة من معان عظيمة في اتباع الأوامر واجتناب النواهي، وتتطرق في اتباع الأوامر والطاعات والصالحات، وغيرها من أعمال البر، والنواهي من خطورة المعصية والكبائر وغيرها.
اللفتة التربوية الثانية: رمضان شهر التغيير من ضعف الإيمان إلى قوة الإيمان، ومن السلبية إلى الإيجابية، ومن الفتور إلى الهمة، وغيرها من الأمور الأخرى.
اللفتة الثالثة: التهديف في رمضان للفردوس الأعلى، من حيث تعرض صور جيل السلف في حرصهم على تحقيق ذلك المنال.
اللفتة الرابعة: العمل والنشاط والهمة، لا الكسل ولا النوم .
اللفتة الخامسة: نقل فضائل رمضان عمليا، والحرص والاجتهاد في تحقيقها.
واللفتة السادسة والأخيرة: اقتناص الفرص، ورمضان من أعظم الفرص لتحصيل الخير، وتربية النفس.