اتفق الفقهاء على وجوب إرواء أصول شعر الرأس في الغسل الواجب كغسل الجنابة، سواء كان الشعر خفيفاً أم كثيفاً جعداً، أو سبطاً.
وإذا اغتلست المرأة من الجنابة دون غسل رأسها وإيصال المال إلى أصول الشعر فإن غسلها لا يصح، وتبقى الجنابة ملازمة لها، وهذا إثمٌ عظيم؛ لأنه تفريط في واجب شرعي، إضافة إلى ما يترتب على ذلك من فساد كثير من العبادات.
فعلى هذه المرأة أن تجيب طلب زوجها إلى فراشه متى ما دعاها إليه، ثم تغتسل من الجنابة غسلاً صحيحاً بما في ذلك غسل شعر رأسها وإرواء أصوله، وكون شعرها جعداً -وهي تريد تزيينه لزوجها – لا يسوغ التفريط في حق زوجها أو الإخلال بشرط من شروط صحة غسلها من الجنابة.
ويمكنها أن تتزين لزوجها في شعرها وبدنها بما لا يتعارض مع واجباتها الشرعية.
مسح شعر المرأة في الغسل بدلا من غسله للمشقة
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
حديث فراسة المؤمن
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
كيفية مراجعة المطلقة
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
الأكثر قراءة