الأرض التي وقع عليها الطوفان في عهد نوح ـ عليه السلام ـ هي أرض العراق، وهناك مكان يزعم الناس أنه المنطقة التي بلعت الماء حين قال الله تعالى: (يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ) (سورة هود: 44).
وأما أبناؤه فليس فيهم خبر صحيح في القرآن والسُّنة، وقد ذكر القرطبي في تفسيره ” ج 7 ص 233″ ما نصه: ذكر النقاش عن سليمان بن أرقم عن الزهري أن العرب والفرس والروم وأهل الشام وأهل اليمن من ولد سام بن نوح، والسِّنْد والهند والزنج والحبشة والزط والنوبة.
وكل جلد أسود من ولد حام بن نوح، والترك وبربر وراء الصين، يأجوج ومأجوج والصقالبة، كلهم من ولد يافث بن نوح، والخلق كلهم ذرية نوح. فهذا الكلام ليس حديثًا مرفوعًا إلى النبي ـ ﷺ ـ وما ذكر ليس عقيدة نحاسب عليها.