أولا: على المرأة أن تطيع زوجها فيما لا معصية فيه، فإذا طلب منها أن ترتدي داخل البيت من الثياب ما يروقه فليس في هذا ما يمنع شرعا من أن تطيع المرأة زوجها حتى تعفه عن النظر إلى سواها.
ثانيا: ليس رقص المرأة لزوجها أمرا محرما، بل هو لون من ألوان التقرب إليه وإرضائه ما دام ذلك في مخدعهما دون أن يراه أحد من المحارم أو الأولاد.
ثالثا: قد يطلب الزوج من زوجته أمرا ممنوع شرعا كأن يطلب منها متابعة بعض الأفلام الخادشة للحياء لتطبيق ما يرونه في هذه الأفلام، فهذا يمثل سلوكا لا يليق بكرامة المرأة ولا بحسن العلاقة الخاصة بين الزوجين؛ فإن على المرأة في هذه الحالة أن تراجع زوجها حتى لا يكون هذا التقليد وسيلة من وسائل إفسادها.
ومما يؤسف له أن بعض الرجال يريدون أن يطبقوا شكليا كل ما تعرضه وسائل الإغراء العالمية وفي هذا ما فيه من إفساد للحياة الزوجية، وعلى الرجل أن يكون حكيما فيما يطلبه من زوجته، وألا يضعها في موقف تضيق به نفسيا فإنها إنسانة لها من الحقوق في علاقتها بزوجها مثل ما له من الحقوق عليها.