شهادة الزور من أكبر الكبائر كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر. أو سئل عن الكبائر؟ فقال: الشرك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين. فقال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قال: قول الزور، أو شهادة الزور. قال شعبة: وأكثر ظني أنه قال: شهادة الزور. متفق عليه.
ومن وقع في هذه الكبيرة فعليه أن يتوب منها توبة نصوحا ، ومن تمام التوبة أن يندم على ما فعل ، وأن يعزم على عدم العود إليها ما بقي ، ويحسن مع هذا أن يكثر من النوافل والكفارات والاستغفار ليرى الله منه صدقا في التوبة وإقبالا على الأوبة.
وإذا كان للناس حقوقا ترتب على هذه الشهادة ضياعها فعليه أن يعيد الحقوق إليهم أو ان يستسمحهم ما امكن إلى ذلك سبيلا.