هذه المسألة تكلم العلماء فيها ضمن مسألة التنكيس وفيها تفصيل :
الأول: التنكيس في الكلمات كأن يقول : لله الحمد رب العالمين بدلاً من الحمد لله رب العالمين وهذا محرم وتبطل به الصلاة وقد حكى إجماع أهل العلم على ذلك .
الثاني : التنكيس في الآيات كأن يقول : مالك يوم الدين الرحمن الرحيم بدلاً من الرحمن الرحيم مالك يوم الدين وحكم هذا التنكيس على قولين:
1 – الكراهة وهو مذهب الحنابلة قال في في الفروع: وفاقاً
2 – التحريم وهذا هو الظاهر لأن ترتيب الآيات بالنص والإجماع حكاه غير واحد ، قال القاضي ترتيب الآيات أمر واجب وحكم لازم .
الثالث: تنكيس السور بحيث يقرأ سورة قبل سورة فهذا لا يحرم لكن نص العلماء على الكراهة ووجه عدم التحريم أمران :
1- ما ثبت في صحيح مسلم عن حذيفة أن النبي صلى الله عيله وسلم قرأ البقرة ثم النساء ثم آل عمران .
2 – أن ترتيب السور ثابت بالاجتهاد عند الجمهور خلافاً للكرماني وابن النحاس وابن الأنباري الذين ذهبوا إلى أنه توقيفي وخلافاً لابن عطية الذي رأى أنه مركب منهما.