الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر الحج بترتيب وكيفية محددة تُسمى مناسك الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا. مضاعفة الأجر للحاج تكون على قدر إخلاصه لله عز وجل، واجتهاده في العبادة والطاعة، أما موافقة يوم عرفة ليوم الجمعة فليس لذلك فضل ولم يصح في ذلك شيء عن رسول الله –-.يقول فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح إدريس : إن الإثابة على الحج أمرها موكول إلى الله سبحانه وتعالى، فهو الذي يضاعف الثواب لمن يشاء، وكما قال رسول الله للسيدة عائشة رضي الله عنها أجرك على قدر نصبك” وهذا يقتضي أن الحج الذي يجهد الإنسان نفسه في عبادة الله سبحانه وتعالى ويخلص النية له سبحانه وتعالى ولا يأتي بما يفسده ليس ببعيد أن يجزيه الله سبحانه وتعالى على حجه هذا بأجر سبعين حجة أو أكثر من هذا. ولكن موافقة يوم عرفة ليوم الجمعة ليس له خصوصية في مضاعفة أجر الحاج عن حجته إذا لم يجهد الإنسان نفسه في هذه العبادة ويؤيدها بحسب ما كلف بها، ولهذا فإن الإثابة على الحجة أمرها موكول إلى الله سبحانه وتعالى فهو الذي يجزي على الأعمال لمن يشاء وهو الذي يضاعف الأجر لمن يشاء.