1 – تزوج النبي -ﷺ- بإحدى عشرة امرأة، توفي في حياته منهن اثنتان السيدة خديجة بنت خويلد والسيدة زينب الهلالية، ومات النبي -ﷺ- وفي عصمته تسع زوجات، وقد أحل الله له هذا الأمر من دون المسلمين، قال تعالى : “يَا أَيُّهَا النَّبِي إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ….
2- أما عن زواج النبي -ﷺ- بالسيدة عائشة -رضي الله عنها- في سن التاسعة، فهذا أمر يستغربه كثير من الناس، ولكن يوجد بين الناس من ابنته دون التاسعة من عمرها قد بلغت مبلغ النساء، وحتى إن هيئتها أضخم من كثير من البنات اللاتي بلغن سنًّا أكبر من ذلك، وعلى هذا فإن السيدة عائشة -رضي الله عنها- كانت صالحة لأمر هذا الزواج.
أما الحكمة التي بسببها أرشده الله إلى ذلك فهو أمر ليس معلوم لدينا على سبيل القطع، ولكن من الممكن التماسه أن السبب حتى تكون الفتاة صافية الذهن تستطيع أن تدرك ما يتم في بيتها وأن تحفظه، فإذا طال بها العمر بعد ذلك واحتاج المسلمون لما عندها من العلم أخبرتهم بما استوعبته من رسول الله -ﷺ-، وهذا ما حدث.