صلاة الاستخارة

الاستخارة الشرعية التي علمنا إياها النبى صلى اللّه عليه وسلم هي : أن نصلي ركعتين ، ثم نسأل اللّه بالدعاء المعروف وهو : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي فى ديني ومعاشي ، وعاقبة أمري ، وعاجله وآجله ، فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ، ومعاشي وعاقبة أمري ، وعاجله وآجله ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به ثم تسمي حاجتك.
ثم ما ينشرح له الصدر بعد ذلك فهو ما يريده اللّه لمن استخار.والاستخارة لا تكون إلا فى الأمور المتساوية ، بحيث لا يستطيع الإنسان ترجيح أحدها.
كما أنها لا تكون في أمر يتضح بالشرع ، فلا يجوز أن أعمل استخارة لرجل تقدم لابنتي وهو على غير دين ، فلابد أن تتوافر مقاييس الدين فى الأمر أولا ، ثم بعد ذلك تأتي الاستخارة.فلو تقدم شابان مستقيمان ، على دين واحد ، واحتار الإنسان بينهما لتساويهما فأعمل الاستخارة حينئذ والله يختار..