حب صحابة رسول الله -ﷺ- واجبة، وأبا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، ذو مكانة عظيمة في الإسلام.
فالرسول -ﷺ- يقول: “لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان الأمة لرجح.
وقال -ﷺ-: “ما دعوت أحدًا إلى الإسلام إلا كانت له كبوة غير أبي بكر”.
وقال -ﷺ-: “لو كنت متخذًا خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلاً، وإن أبا بكر خليل الله”.
وقد أبلى أبو بكر الصديق رضي الله تبارك وتعالى عنهبلاء حسنًا.
وكان أول من أسلم من الرجال.
ووقف إلى جانب الدعوة الإسلامية بنفسه وبماله.
حتى أنه يوم الهجرة أخذ كل ماله معه؛ ليهاجر به مع رسول الله –ﷺ-.
وحينما قال له النبي –ﷺ- ماذا تركت لأهلك؟ قال: تركت لهم الله ورسوله.
ومناقب أبا بكر الصديق وصحابة رسول الله ﷺ كثيرة جدا أكثر من أن تحصى في مقال أو بحث والواجب على المسلم حبهم والدفاع عنهم.