ركوب الدراجة أو السيارة أو غيرهما من أدوات النقل: أمر مشروع في حد ذاته، وقد كانت المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها تركب الإبل، وقال الرسول ﷺ:
“خير نساء ركبن الإبل: نساء قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه لزوج في ذات يده ” أي في ماله.
وهذا بشرط أن تحافظ على الآداب الشرعية عند ركوبها من الالتـزام باللباس الشرعي، وألا تركب وراء رجل غير محرم لها، أو يركب وراءها، لما في ذلك من تماس( تلامس) محظور شرعًا.
أما احتمال أن يفقد البنات الأبكار غشاء البكارة، فلا بد من دراسة هذا الأمر، ومعرفة مقدار هذا الاحتمال، فإذا كان أمرًا نادرًا، فمن المقرر شرعًا، أن النادر لا حكم له. وإنما تبنى الأحكام على الأغلب الأعم.
وإذا كان يحدث بكثرة لا يمكن التحفظ منه بسبب أو آخر، فينبغي أن تمنع البنت المسلمة من هذه الوسيلة، حتى لا يساء بها الظن، بما هي بريئة منه، إلا ما حكمت به الضرورة على إحداهن، كأن تتعين وسيلة للوصول إلى مدرستها أو عملها الذي تحتاج إليه، أو نحو ذلك، فإن الضرورات تبيح المحظورات، كما قال تعالى:{فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم}البقرة:173.
ركوب المرأة الدراجة
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
بم ندعو وقت شدائد الأمة
8 مسئوليات على الزوج تجاه زوجته
آيات السكينة ومشروعية قراءتها لجلب الطمأنينة
حقوق الزوجة إذا مات الزوج قبل الدخول
الصلاة الإبراهيمية
آداب الجماع
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
ما هي ضوابط وشروط عمل المرأة؟
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
الآيات التي تدل على فضل العلم
الأكثر قراءة