الدعاء والسنن عند نزول المطر :
1 – يسن عند أول نزول المطر أن يقول المسلم : (اللهم صيباً نافعاً).
فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ كان إذا رأى المطر قال: (اللهم صيباً نافعاً) رواه البخاري (1032) .
2 -يستحب التعرض والوقوف تحت المطر ويحسر ( يكشف ) عن شيء من ملابسه ليصيب المطر جسده.
لحديث أنس رضي الله عنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله ﷺ مطر فحسر رسول الله ﷺ ثوبه حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه تعالى. رواه مسلم.
الدعاء أثناء نزول المطر لا يرد:
وقت نزول الغيث هو وقت فضل ورحمة الله من الله على عباده ، وتوسعة عليهم بأسباب الخير ، وهو مظنة لإجابة الدعاء عنده . والمسلم يدعو الله سبحانه تعالى عند نزول المطر ويسأله من خيري الدنيا والآخرة فإن ذلك موضع إجابة لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل، ففي الحديث: (ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر» صحيح الجامع.
الدعاء بعد المطر وفضل قول مطرنا بفضل الله ورحمته:
جاء في صحيح البخاري أن يقول المسلم بعد المطر ” مطرنا بفضل الله ”
فعن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: “كنا مع النبي ﷺ في غزوة الحديبية فأنزل الله مطراً، فلما صلى النبي ﷺ الصبح أقبل علينا وقال: «هل تدرون ماذا قال ربكم؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال الله تعالى: «أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر »-انقسموا إلى قسمين: مؤمن وكافر- فأما من قال: «مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب»، وأما من قال: «مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب». فالمشروع أن يقول المسلم : مطرنا بفضل الله ورحمته. ويقول: اللهم اجعله صيباً نافعاً.
فعن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: “كنا مع النبي ﷺ في غزوة الحديبية فأنزل الله مطراً، فلما صلى النبي ﷺ الصبح أقبل علينا وقال: «هل تدرون ماذا قال ربكم؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال الله تعالى: «أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر »-انقسموا إلى قسمين: مؤمن وكافر- فأما من قال: «مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب»، وأما من قال: «مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب». فالمشروع أن يقول المسلم : مطرنا بفضل الله ورحمته. ويقول: اللهم اجعله صيباً نافعاً.
الدعاء عند اشتداد المطر:
وكان ﷺ إذا اشتد المطر قال : ( اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ ) رواه البخاري (1014) .
وجاء في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي الله عنه قال:دخل رجلٌ المسجدَ يوم جمعة، ورسولُ الله ﷺ قائمٌ يخطب، فقال: يارسولَ الله! هلكتِ الأموالُ وانقطعت السُّبُل، فادعُ الله يُغثنا، فرفعَ رسولُ الله ﷺ يديْهِ ثم قال: “اللَّهُمَّ أغِثْنا، اللَّهُمَّ أغِثْنا، اللَّهُمَّ أغِثْنا” قال أنس: والله ما نرى في السماء من سَحاب ولا قَزْعَةٍ، وما بينا وبين سلع ـ يعني الجبل المعروف بقرب المدينة ـ من بيت ولا دار، فطلعتْ من ورائه سحابةٌ مثل الترس، فلما توسطت السماءَ انتشرتْ ثم أمطرت، فلا والله ما رأينا الشمس سَبْتًا، ثم دخلَ رجلٌ من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسولُ الله ﷺ قائمٌ يخطبُ، فقال: يا رسول الله! هلكتِ الأموالُ وانقطعتِ السُّبلُ، فادع الله يُمسكها عنّا، فرفعَ رسولُ الله ﷺ يديه ثم قال: “اللَّهُمَّ حَوَالَيْنا ولاَ عَلَيْنا، اللَّهُمَّ على الآكام وَالظِّرَابِ وَبُطُونِ الأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَجَرِ” فانقلعتْ وخرجنا نمشي في الشمس. هذا حديث لفظه فيهما، إلا أن في رواية البخاري “اللَّهُمَّ اسْقِنا” بدل “أغِثْنا” وما أكثر فوائده.
وجاء في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي الله عنه قال:دخل رجلٌ المسجدَ يوم جمعة، ورسولُ الله ﷺ قائمٌ يخطب، فقال: يارسولَ الله! هلكتِ الأموالُ وانقطعت السُّبُل، فادعُ الله يُغثنا، فرفعَ رسولُ الله ﷺ يديْهِ ثم قال: “اللَّهُمَّ أغِثْنا، اللَّهُمَّ أغِثْنا، اللَّهُمَّ أغِثْنا” قال أنس: والله ما نرى في السماء من سَحاب ولا قَزْعَةٍ، وما بينا وبين سلع ـ يعني الجبل المعروف بقرب المدينة ـ من بيت ولا دار، فطلعتْ من ورائه سحابةٌ مثل الترس، فلما توسطت السماءَ انتشرتْ ثم أمطرت، فلا والله ما رأينا الشمس سَبْتًا، ثم دخلَ رجلٌ من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسولُ الله ﷺ قائمٌ يخطبُ، فقال: يا رسول الله! هلكتِ الأموالُ وانقطعتِ السُّبلُ، فادع الله يُمسكها عنّا، فرفعَ رسولُ الله ﷺ يديه ثم قال: “اللَّهُمَّ حَوَالَيْنا ولاَ عَلَيْنا، اللَّهُمَّ على الآكام وَالظِّرَابِ وَبُطُونِ الأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَجَرِ” فانقلعتْ وخرجنا نمشي في الشمس. هذا حديث لفظه فيهما، إلا أن في رواية البخاري “اللَّهُمَّ اسْقِنا” بدل “أغِثْنا” وما أكثر فوائده.
شكر الله سبحانه وتعالى عند نزول المطر:
يجب على المسلم أن يشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة المطر والدعاء عند رؤية البرق وسماع الرعد،والشكر يكون باللسان والقلب والجوارح، فأما شكر القلب يكون بأن يعترف الإنسان بقلبه ويؤمن بأن هذا من فضل الله ورحمته، وأما اللسان بأن يقول مطرنا بفضل الله ورحمته.
الدعاء عند سماع صوت البرق والرعد:
جاء عن بعض الصحابة والتابعين أنه يقال عند الرعد: «سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته». ويقول عند البرق: «سبحان الله وبحمده». وأما عن النبي ﷺ فلم يرد أنه قال شيء عند البرق أو الرعد، لكن من قال: «سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته» اتباعاً لبعض الصحابة رضي الله عنهم فحسن.
دعاء الريح:
كان رسول الله ﷺ يقول إذا هاجت الريح: اللهم إني أسألك من خير ما أرسلت به،وأعوذ بك من شر ما أرسلت به.